الخرطوم – محمد إبراهيم
دفع حزب "الأمة القيادة الجماعية" بمقترح لتطوير آلية (7+7)، وزيادتها، لتستوعب تطور المستجدات. وطالب رئيس الحزب، الصادق الهادي المهدي، عند لقائه مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم محمود، في المركز العام للحزب، بتوسيع وفد التفاوض في أديس أبابا، وإشراك قادته، حتى يتسنى لهم القيام بواجبهم الوطني تجاه قضية الحوار.
ومن جانبه، أفاد القيادي في الحزب، ووزير الحكم المحلي، حسن إسماعيل، بأن مقترح تطوير آلية (7+7) تم طرحه من قبل على حزب المؤتمر الوطني، حيث تم تكوين الآلية عام 2014، وأدت دورها على الوجه الأكمل، ولكن بعد انتخابات 2015، ظهرت تطورات جديدة، لذلك طالبوا بتطوير الآلية لتصبح (10+10) أو أكثر، حتى تستوعب قوى جديدة، مضيفًا أنهم اقترحوا كذلك أن تبقى كما هي، ويتم استبدال الأحزاب الحكومية، وإفساح المجال لأحزاب أخرى في عمليات التفاوض، وأكد ضرورة إشراك حزبه في الوفد المفاوض.
ولفت "إسماعيل" إلى عدم رفض قيادات حزب المؤتمر الوطنى للاقتراح، ولكنهم قالوا إن الآلية أدت دورها برفع التوصيات، وفي المؤتمر المقبل، في أكتوبر / تشرين الأول، يكون دورها قد انتهى. وأضاف "إسماعيل" أن مساعد الرئيس وعدهم بتنفيذ مقترحهم في الآلية الجديدة، لأن هنالك آليتين، آلية لتنفيذ التوصيات (حكومة قومية)، وآلية لمراقبة التنفيذ، وهذه الأخيرة سيُمثل فيها حزبه تمثيلاً جيدًا.
وأكد الاجتماع على أهمية محاصرة الأجندة الحربية، وإعلاء شأن الحوار، وصولاً لتسوية واتفاق وطني شامل، عبر ندوات جماهيرية، يسعى الحزبان إلى عقدها فى الخرطوم، ونهر النيل، وكردفان، والنيل الأبيض، والقضارف، وكسلا.