الفريق عوض محمد أحمد بن عوف

أجرى وزير الدفاع السوداني، الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، اليوم الأحد، مباحثات مع الملحق العسكري الأمريكي في الخرطوم المقدم جورنق بونق، تناولت العلاقات المشتركة.

وشدَّد بن عوف، حسب بيان صادر عن الجيش السوداني وصل الأناضول نسخة منه، على "حرص السودان على تطوير علاقاته مع دول العالم كافة في إطار العلاقات الإنسانية، وتبادل المنافع والمصالح المشتركة".

وأكد أن "السودان يعطي مسألة العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية أهمية خاصة".

وطبقًا للبيان، فإن الملحق العسكري الأمريكي "قدَّم تنويرًا لوزير الدفاع السوداني حول زياراته الأخيرة إلى عدد من ولايات السودان، خاصة ولاية دارفور (غرب) للوقوف على الأوضاع عن كثب".

وأشار البيان إلى أن "الملحق العسكري الأمريكي امتدح مستوى التعاون والتسهيلات المقدمة إليه لإنجاز مهمته، وانطباعاته الجيدة عن الزيارات التي نفذها".

وفي مارس/آذار الماضي، قررت الحكومة السودانية إعادة فتح ملحقيتها العسكرية بسفارتها في الولايات المتحدة، بعد أكثر من 28 عامًا على إغلاقها.

وجاءت الخطوة بعد شهرين من إصدار الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قراراً بإلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم منذ 20 عاما. 

ووفقا لما أعلنه البيت الأبيض، آنذاك، فإن الأمر التنفيذي الصادر من أوباما سيدخل حيز التنفيذ في يوليو/تموز المقبل، كمهلة تهدف لـ"تشجيع حكومة السودان على الحفاظ على جهودها المبذولة بشأن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب".

ولم يشمل قرار أوباما شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، المُدرجة فيها منذ 1993، فضلا عن الإبقاء على عقوبات عسكرية أخرى، مرتبطة بالحرب الأهلية في إقليم دارفور، غربي البلاد.

والشهر الماضي، أشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن الرئيس دونالد ترامب وعد ولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال زيارته واشنطن، باتمام رفع العقوبات الاقتصادية نهائيا عن السودان في يوليو/تموز المقبل.