أعلن نائب رئيس الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطني"، إبراهيم محمود، استعداد حزبه لتقديم تنازلات كبيرة في حصة السلطة تحقيقاً للسلام والاستقرار بالبلاد، وكشف عن مساع جارية من الأطراف كافة للالتزام بتاريخ 10 يناير لإعلان حكومة الوفاق الوطني.

وقال محمود خلال مؤتمر صحفي الخميس  بالخرطوم، أن التعديلات الدستورية الأخيرة التي أجازها البرلمان تعتبر مفتاحية لإنشاء الآليات التي ستنفذ توصيات الحوار الوطني.

وأعلن عن انطلاقة المؤتمرات التنشيطية لحزبه ي مطلع يناير المقبل، وقال إنها  تأتي تحت شعار بــ"الإنتاج نقود التنمية"، مشيراً إلى أن مؤتمرات حزبه التي ستستمر حتى شهر أبريل من العام القادم ستناقش قضايا الاقتصاد والإنتاج وتقييم وثيقة الإصلاح الحزبي.
 
وقال "ستتم مراجعة البرنامج الانتخابي للحزب والعلاقات الخارجية"، موضحاً أن المؤتمر العام للحزب سيشهد تجديداً في  الخطاب الموجه لعضوية الحزب وحلفائه ومخالفيه والخارج.