الخرطوم ـ أ.ش.أ
أكدت الولايات السودانية المتأخمة حدوديا مع دولة جنوب السودان ، أن انتقال المواجهات المسلحة بين قوات الحرس الرئاسي بالجيش الشعبي من جوبا إلى مناطق أخرى بجنوب السودان ، فضلا عن التهديدات التي طالت حقوق النفط وحدوث اشتباكات بتلك المناطق ، استدعت اتخاذ الاحتياطات القصوى لتأمين الحدود مع الدولة الوليدة ، وأشاروا إلى أن الأوضاع ما زالت تحت السيطرة ، ولم تؤثر على شكل الحراك الأمني والاجتماعي بالولايات الحدودية. وقال والي ولاية سنار الحدودية مع دولة الجنوب أحمد عباس - وفقا لصحيفة "التغيير" الصادرة بالخرطوم السبت - إنه تم تسجيل وصول نحو 40 ألف سوداني عائد من دولة الجنوب خلال الفترة الماضية ، مشيرا إلى أن إجراءات توفيق أوضاعهم يتطلب وقفة كبيرة من أجل تأمين استقرارهم وتوفير الخدمات اللازمة لهم. ويدوره ، أكد والي ولاية النيل الأزرق حسين ياسين ، اتخاذ الولاية للاحتياطات اللازمة لحماية حدودها الجنوبية من أي انفلات أمني ، مشيرا إلى الحرص على تحقيق الأمن والاستقرار من خلال أقامة عدد من الفعاليات الإجتماعية والرياضية ، والتي ستبدأ بالدورة المدرسية القومية في التاسع والعشرين من ديسمبر الجاري بحضور النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح