الجيش السوداني

اتهمت الحركة الشعبية - قطاع الشمال، الحكومة السودانية بتنفيذ قصف مكثف على نحو 10 قرى بجنوب كردفان، خلال الفترة من 18 مايو الماضي وحتى 13 يونيو الحالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين وتدمير مرافق خدمية.
وقال المتحدث باسم الحركة بإقليم (جبال النوبة) بجنوب كردفان جاتيقو أموجا دلمان - وفقا لموقع (سودان تربيون) اليوم السبت - إن "المدفعية بعيدة المدى ومقاتلات من طراز (ميج وسوخوي وطائرات الإنتنوف) استهدفت مدنيين في قرى جنوب كردفان المختلفة".
وأحصى دلمان، القذائف التي أطلقت على المنطقة بنحو 2153 قنبلة وقذيفة صاروخية خلال أقل من شهر، منها 158 قنبلة أسقطتها طائرات الإنتنوف، و380 قنبلة أسقطتها مقاتلات ميج وسوخوي، و1615 قذيفة صاروخية أطلقت من قاعدة (السرف) العسكرية بكادوقلي، من بينها صواريخ (الشهاب) الإيرانية.
وأكد أن القصف الجوي والأرضي أدى إلى مقتل 10 مدنيين، من بينهم امرأة مسنة و4 أطفال وأم لطفل رضيع، إلى جانب إصابة نحو 40 آخرين، بحسب قوله.
ووصف عمليات القصف الجوي العشوائي على المدنيين بـ"إبادة جماعية ممنهجة" ينفذها النظام ضد مجموعات قبلية وتيارات سياسية تطالب بنظام حكم علماني فيدرالي في السودان، حسب تعبيره.
وسخر دلمان، من تصريحات نائب الرئيس السوداني ووزير الدفاع بشأن مواصلة عمليات "الصيف الساخن"، وقال إن "هذا الصيف تبخر وليس له أثر سوى في أجهزة إعلام النظام".
وأضاف "يبدو أن قادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم غير مطلعين على تقارير استخباراتهم العسكرية"، وأكد تفوق الجيش الشعبي على القوات الحكومية في الميدان وامتلاكه زمام المبادرة.
نقلًا عن "أ.ش.أ"