رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي

أعلن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي ، الذي يتولى أمر الوساطة الأفريقية لتسوية النزاعات بشأن منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان في السودان ، أن المفاوضات المتعلقة بالمنطقتين ستستأنف بالعاصمة الإثيوبية / أديس أبابا / في 12 نوفمبر القادم.
وأشار أمبيكي ، في تصريحات له اليوم في الخرطوم ، إلى أن المشاورات مع الحركات المسلحة بدارفور لضمها لعملية السلام ستبدأ في 15 نوفمبر القادم ، موضحا أن هذه الخطوات تأتي دعما للحوار الوطني الشامل الذي ينتظم في السودان حاليا.
كما أشار إلى أنه بحث مع الأطراف المعنية خطوات وقف إطلاق النار ، حيث توصل لخطوات مبشرة في هذا الخصوص.
وكان ثامبو أمبيكي قد بحث ، في وقت سابق اليوم ، مع آلية الحوار الوطني في السودان سبل تأمين مشاركة الحركات المسلحة في الحوار والخطط الموضوعة لإقناعها بالمشاركة.
من جهته، صرح وزير الإعلام السوداني عضو الآلية الدكتور أحمد بلال عثمان بأن أمبيكي أكد للحكومة السودانية وآلية الحوار بعدم وجود أي اتجاه لنقل الحوار خارج الخرطوم ونقل لهم موافقة الحركات المسلحة للمشاركة في الحوار.
وكشف وزير الاعلام السوداني عن اتجاه لعقد جولات من اللقاءات خارجيا مع الحركات المسلحة في إطار تعزيز الثقة وتوفير الضمانات المقنعة لمشاركتهم.
وأشار إلى أن أمبيكي توقع أن تشهد الفترة المقبلة حراكا مكثفا لانزال الحوار الوطني لأرض الواقع من خلال التداول المباشر له مع كافة الأطراف ، مبديا رؤية متفاءلة في هذا الخصوص وفق النتائج التي توصل إليها من خلال الاتصالات التي قام بها مع كافة الاطراف المعنية به.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أمس برئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي ، حيث جرى تناول الدور الأفريقي الداعم لأمن واستقرار السودان وملفات السلام التي تتولاها الآلية الأفريقية.