رئيس حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي

وصف حزب الأمة القومي "المعارض"-الذي يرأسه الصادق المهدي- المساعي التي تبذلها الحكومة السودانية، لإقناع زعيم الحزب، بالعودة إلى البلاد بأنها "متناقضة"، وشدد الحزب على أن لقاءات مساعد الرئيس السوداني-نجل المهدي الأكبر- عبد الرحمن الصادق المهدي، برئيس الحزب في القاهرة بأنها لا تتجاوز لقاء "الابن بأبيه".

وقالت نائبة رئيس حزب الأمة مريم الصادق- في تصريحات صحفية اليوم بالخرطوم-إنهم لا يشاركون الحكومة السودانية وحزب المؤتمر الوطني "الحاكم"، في أي قضايا ثنائية، نافية بشدة وجود مشاورات أو لقاءات جانبية مع الحزب الحاكم.

وشددت مريم، على تمسك حزبها وقوى نداء السودان بالحل السلمي الذي يقود لتحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطي الشامل في السودان .. وأضافت أن "اجتماع برلين" تم فيه الاتفاق على تفاصيل نداء السودان، وقالت أن مخرجاته ستسمح بإظهار التزام القوى المعارضة بالحل السلمي الشامل، كما أنه يجعل من المجتمع الدولي والإقليمي شاهدا على مدى جدية النظام في تحقيق الحوار الوطني الذي ينادي به.

تجدر الإشارة، إلى أن الرئيس السوداني عمر البشير، اشترط على زعيم حزب الأمة القومي، تقديم اعتذار رسمي لتوقيعه على تفاهمات مع قوى الجبهة الثورية في باريس وأديس أبابا تحت مسمى "إعلان باريس" و"نداء السودان"، وأكد البشير في ذات الوقت وجود اتصالات مع المهدي ليعود إلى البلاد.

كما أكد نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن، أن السلطات لن تتعرض للمهدي حال وصوله العاصمة السودانية (الخرطوم)، وقال "أن الرجل مرحب به في أي وقت".