الخرطوم - العرب اليوم
أكدت حكومة الخرطوم، اليوم الجمعة، أنها الوسيط الأنسب لحل الأزمة في دولة جنوب السودان، مشيرة إلى أنها لن تتدخل في الشئون الداخلية لدولة الجنوب، كما أنها لن تقبل تدخلها في شأن سوداني داخلي.
وقال وزير الاستثمار السوداني مصطفى عثمان إسماعيل - في تصريح اليوم، لقناة "الشروق" - إن السودان يعرف مصلحة جنوب السودان جيدًا كما يعرف مصلحته، رافضًا أن تتهم الخرطوم بقبول سياسة "الجزرة والعصا" مع الإدارة الأمريكية.
وتابع "لو أن الخرطوم كانت تتعامل بالجزرة والعصا مع واشنطن، لما سمحت بإجراء الاستفتاء حول مصير الجنوب، ولما قبلت الانفصال، ولما ارتكزت على مبادئها التي ترى أنها صحيحة".
وأكد إسماعيل أن السودان منفتح على علاقة متوازنة مع جنوب السودان، تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل لخصوصية كل دولة.
يذكر أن القتال اندلع في دولة جنوب السودان في ديسمبر/كانون أول 2013، حين اتهم الرئيس سلفاكير نائبه الذي أقاله رياك مشار، بمحاولة انقلاب، وأدى القتال في جنوب السودان إلى مجازر في مختلف أنحاء البلاد، ولا يزال القتال مستمرًا بين القوات الموالية لسلفاكير والمتمردين الموالين لمشار، رغم اتفاقات عدة لوقف إطلاق نار.
أ ش أ