وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور

أكد وزير خارجية السودان إبراهيم غندور أن حكومة الخرطوم ستلجأ إلى خيار أحادي حال معارضة أية جهة لإستراتيجية خروج البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (اليوناميد) من إقليم دارفور - غرب السودان.

وقال غندور - في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء بالخرطوم - إن "الحكومة السودانية والإدارة الأمريكية لم يحددا بعد تفاصيل وتوقيتات الحوار المزمع إجراؤه بينهما"، مشيرا إلى أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد لهذا الحوار، لافتا إلى أن بلاده منفتحة تجاه بناء علاقات قوية مع كل دولة تؤمن بالأمن والسلام العالميين والمصالح المشتركة.

وحول زيارات الرئيس عمر البشير الخارجية، قال غندور إن "زيارات الرئيس الخارجية لن تتأثر بما حدث في جنوب أفريقيا"، مشددا على أن البشير في عمله الرسمي لم يتأثر بأي قرارات، مضيفا أن "سفر الرئيس البشير قرار سيادي يتخذ في الوقت المناسب بالدراسة المناسبة ووفقا للضرورات، وأن رئيس أية دولة لا يسافر إلا للأهمية، كما أن البشير لن يتأخر عن المشاركة في أي نشاط".

وحول الحركات المتمردة، اتهم وزير خارجية السودان كلا من دولتي جنوب السودان وأوغندا بدعم الحركات المسلحة والعناصر المتمردة التي تهدد أمن واستقرار بلاده، لافتا إلى أن علاقات السودان مع دولة الجنوب حاليا أقل من الطبيعية.

وأشار غندور إلى أنه سيتوجه غدا الخميس إلى (جوبا) للمشاركة في احتفالات دولة جنوب السودان بالذكرى الرابعة لقيام الدولة الوليدة.