الخرطوم ـ معاوية سليمان
أكدت وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، أن أي سفارة من السفارات السودانية بالدول الأوروبية لم تتلقَّ تهديداً أو تلويحاً بالإغلاق على خلفية قضية المواطنة المرتدة مريم (أبرار) إسحق التي تواجه عقوبة الإعدام بعد إدانتها من المحكمة.
وكانت صحيفة (السوداني) الصادرة في الخرطوم أوردت خبراً يفيد بأن دولاً أوروبية هددت بإغلاق السفارات السودانية.
وقالت الخارجية في بيان لها، إن هذا الخبر عار من الصحة، حيث لم تتلق أي سفارة من السفارات السودانية بالدول الأوروبية من الحكومات المعتمدة لديها ما يفيد بالتهديد أو التلويح بإغلاق السفارات أو إبعاد السفراء أو أيٍّ من أعضاء البعثات الدبلوماسية لديها.
بيد أن الخارجية أشارت إلى ملاحظتها بأن عدداً من الحكومات الأوروبية عبرت عن قلقها للحكم الابتدائي ضد المواطنة أبرار في قضية الردة، كما كانت هناك ردود فعل مماثلة من منظمات غير حكومية ومنظمات كنسية.
ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن إجراء فحص الحمض الريبي (النووي) ضرورة يتطلبها القانون لإثبات بنوة طفلين لأميركي من أصل سوداني، تواجه زوجته مريم عقوبة الإعدام بعد أن تم اتهامها بالردة والزنا.
وصرحت الناطقة باسم الخارجية، جين ساكي، خلال الموجز اليومي للوزارة "لنقل الجنسية الأميركية لطفل ولد بالخارج، هناك مطلب، بجانب متطلبات أخرى، وهو إثبات العلاقة البيولوجية بين الطفل والمواطن الأميركي.. الاختبارات الجينية أداة مفيدة لإثبات ذلك"