إقليم دارفور

دعا المندوب السوداني الدائم لدى الأمم المتحدة، رحمة الله محمد عثمان النور، مجلس الأمن إلى الترحيب بصورة أقوى بمبادرة "الحوار القومي الشامل"، التي أعلنها الرئيس السوداني عمر البشير.
وترتكز مبادرة الرئيس البشير على أولويات محددة هي السلام والأمن والإصلاح السياسي والاقتصادي وإرساء الديمقراطية والهوية الوطنية، ليصبح ذلك الأمر رسالة تشجعُ الحركات المسلحة على وضع سلاحها، والانخراط في الحوار، في ضوء الضمانات التي كفلتها الحكومة من أجل مشاركتها، من دون تقييد أو حجر كغيرها من الأحزاب السياسية.
وأكّد النور في كلمته الليلة الماضية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة -اليوناميد، على عزم حكومته على مواصلة جهود احتواء النزاعات القبلية التي وقعت بين مختلف القبائل خلال الفترة الماضية، وصولا إلى معالجات شاملة ومستدامة.