الفاشر ـ العرب اليوم
أكدت مفوضية العودة الطوعية وإعادة التوطين بالسلطة الإقليمية لدارفور اهتمامها بتقديم العون والدعم النفسي والاجتماعي للمتأثرين بالحرب في دارفور بجانب تهيئة الظروف المناسبة لتمكين الراغبين في العودة إلى مناطقهم فضلاً عن المساهمة في إعادة توطين غير الراغبين منهم في العودة الطوعية.
وكشف مفوض العودة الطوعية وإعادة التوطين بالسلطة الإقليمية لدارفور ازهري احمد الطاهر شطة أن دول الصين واليابان وكوريا الشمالية قد وافقت على دعم مشروعات المفوضية التي تقدمت بها ضمن المشروعات الإستراتيجية لتنمية دارفور التي تم عرضها على مؤتمر المانحين الذي عقد بالدوحة مؤخراً وخاصةً فيما يتعلق بإنشاء خمسة مراكز للتأهيل النفسي والاجتماعي للنازحين بولايات دارفور.
وقال في تصريح (لسونا) أن المفوضية قد قامت برفع خطة مفصلة بشأن المراكز لرئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التجاني سيسى والذي قام بدوره بمخاطبة تلك الدول للإيفاء بالتزاماتها.وأوضح أن المراكز تعنى بقضايا المرأة والأطفال المتشردين والعجزة وكبار السن والفاقد التربوي مضيفاً أن المركز الواحد يحتوى على قسم لإيواء المشردين ومدرسة لتأهيل الأطفال بجانب قسم لإيواء كبار السن وفاقدي العائل.
وقال شطة أن المفوضية تتطلع خلال المرحلة المقبلة للاستفادة القصوى من وزارة تطوير التكنولوجيا وبناء القدرات في تدريب وتأهيل أبناء النازحين في كافة المجالات التي من شأنها المساهمة في توفير سبل كسب العيش الكريم.
وأضاف سيادته أن المفوضية قد لمست وجود رغبة أكيدة للاجئين في العودة إلى ديارهم معلناً عن توقيع مذكرة تفاهم بين مفوضية العودة الطوعية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتسهيل عودة اللاجئين إلى الإقليم خلال الشهر القادم مشيراً إلى التطور الايجابي الكبير الذي طرأ في مجال تسهيل حركة المنظمات الطوعية العاملة في المجال الإنساني .وعزا ذلك إلى التفاهمات التي جرت بين مفوضيته ومفوضيات العمل الإنساني.وطالب شطة رئيس السلطة الإقليمية لدارفور ومجلس السلطة بضرورة الاضطلاع بدورهم لدفع الشركاء للإيفاء بالتزاماتهم التي قطعوها في مؤتمر المانحين الذي عقد مؤخراً بالدوحة.
المصدر: سونا