وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان

رفضت الحكومة السودانية، الاعتراف "بإعلان برلين"، الذي أبرم مؤخرا بين قوى المعارضة السودانية بألمانيا، مؤكدة عدم اعترافها بأية محاولة لنقل الحوار الوطني إلى خارج البلاد.

وجدد وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان،-في تصريح مساء اليوم الأحد- دعوته لجميع الأحزاب والقوى السياسية بالبلاد، للمشاركة في الحوار الوطني الجاري حاليا والالتفاف حوله، مقللا-في هذا الصدد- من تأثير "إعلان برلين" على مسيرة الحوار الوطني أو الانتخابات المقرر إجراؤها في أبريل القادم.

وقال عثمان "أن الانتخابات لن تتوقف وستمضي بعزيمة وإرادة الشعب ولن نتنازل عنها، لأنها استحقاق دستوري".

وأشار إلى إن "إعلان برلين" سبقته عدة إعلانات تجاهلتها الحكومة ولم تتأثر بها، لافتا إلى أن إجراء الانتخابات سيفرز قوى شعبية، قادرة على حل مشكلات البلاد.

وأضاف وزير الإعلام السوداني، أن حكومة الخرطوم لا يمكن أن تجتمع مع المعارضة بأديس أبابا إلا في حال واحدة، وهي أن تكون جلسة إجرائية للاتفاق على إجراء الحوار الوطني بالداخل، أو للتباحث في خارطة الطريق ولجان آلية الحوار "7+7" ، وقال "لن نقبل بنقل الحوار لأية دولة".

تجدر الإشارة، إلى أن قادة قوى المعارضة الموقعين على ما يعرف بـ"نداء السودان" وقعوا الجمعة الماضي اتفاقا بألمانيا حمل اسم "إعلان برلين"، دعا إلى وقف الحرب، والتحاور للوصول إلى حلول للأزمة السياسية بالسودان، فضلا عن إطلاق سراح المعتقلين، والسماح بانسياب الإغاثة بدون قيد أو شرط.