قوى سودانية معارضة

وقعت قوى سودانية معارضة ، بشقيها السياسي والمسلح، الأربعاء، اتفاقًا في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، تحت اسم « نداء السودان » هدفه «وقف الحرب وتفكيك دولة الحزب وتحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي في البلد».

وذكر موقع «سودان تريبيون» أن من بين الموقعين على الإعلان كل من الصادق المهدي ، زعيم حزب الأمة القومي، وفاروق أبوعيسى، رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني، بجانب منى أركو مناوي، ممثلًا لتنظيم الجبهة الثورية السودانية، كما وقع عليه القانوني المعروف أمين مكي مدني ممثلًا لمنظمات المجتمع المدني.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توقيع اتفاق على تلك الشاكلة بين قوى معارضة تحمل السلاح مع أحزاب سياسية، مضافا إليها منظمات مدنية.

ووقع حزب الأمة والجبهة الثورية في 8 آب الماضي على «إعلان باريس» الذي نادى في أبرز بنوده بوقف الحرب وتحقيق السلام الشامل والتحول الديموقراطي والتغيير في السودان.

وترفض الخرطوم أي تفاهمات بين القوى السياسية والحركات المسلحة ، وأعلنت مرارًا أنها لن تسمح بإبرام أي اتفاقات مع حاملي السلاح الذين يحاربون الحكومة.

وأثنى المهدي على استضافة أديس ابابا لمراسم توقيع الاتفاقية وقال إن الخطوة لا تمثل بأي حال رعاية إثيوبية لعمل عدائي تجاه السودان، وقال: «لكنها محاولة لدعم الشعب السوداني ليحقق السلام العادل والشامل والتحول الديمقراطي».
المصدر: د.ب.أ