علي كرتي

قال وزير الخارجية السوداني علي كرتي ، إن العلاقات السودانية الأميركية لم تشهد أي تقدم يذكر حتى الآن، غير تعاملها مع السودان عبر مبعوثين رئاسيين يزورون البلاد ثم يعودون دون تحقيق أي تقدم حقيقي على الأرض.

وأوضح كرتي - في تصريحات صحافية الخميس  - أن الجانب الأميركي ظل يصر على ربط تطبيع علاقاته معنا بقضايانا الداخلية والاستمرار في فرض العقوبات الاقتصادية على السودان، مشيرا إلى أن أمريكا ظلت تعبر عن رغبتها في مواصلة الحوار مع السودان، أملا في تسوية الملفات.

وأضاف "مع إيماننا بالحوار، لكن يجب أن يقود إلى نتائج ملموسة وإلا لا فائدة منه إن كان يدور في ذات الحلقة المفرغة".

وأكد مواصلة الحوار مع الإدارة الأميركية للوصول إلى تفاهم مشترك على الرغم من تجديد العقوبات الأميركية على السودان .. وقال "إننا بدأنا نهجا جديدا لمحاولة إضعاف أثر العقوبات الاقتصادية على البلاد، أثبت الواقع جدواها".

وفي سياق آخر، قال كرتي، إن موقف السودان تجاه الصراع في دولة جنوب السودان كان واضحا، وهو الوقوف على مسافة واحدة من طرفي النزاع ودعم لجنة الوساطة الثلاثية، مشيرا إلى دعم الخرطوم للوافدين الجنوبيين جراء الصراع الدائر. ورهن كرتي، مستقبل العلاقة بين البلدين في حل القضايا العالقة بينهما.

وحول بعثة "اليوناميد" بدارفور، قال كرتي إن إصرار اليوناميد على إجراء تحقيق ثان حول مزاعم الاغتصاب في تابت يأتي تلبية لرغبات قوى، لم يرضها تبرئة السودان من مزاعم الاتهام.

وتابع "إننا طالبنا بعثة اليوناميد بإعداد استراتيجية الخروج من قبل أحداث "تابت"، لكن الأمم المتحدة تلكأت في تلبية طلب السودان".

المصدر: أ ش أ