المفوضية القومية للإنتخابات

عزت المفوضية القومية للإنتخابات قرارها بتحديد أيام الإقتراع بثلاثة أيام الى جملة من الأسباب أبرزها أن اليوم الواحد غير كاف لإعطاء الفرصة لكل الناخبين للإدلاء بأصواتهم مشيرة الى بروز هذه المشكلة في الإنتخابات الماضية عام 2010م مؤكدة عدم مقدرة لجان الإقتراع من إستيعاب عدد السودانيين المسجلين للإقتراع خلال يوم واحد.

وأضافت المفوضية في نشرتها اليوم أن قانون الإنتخابات تعديل 2014م أتاح للمفوضية الخيار في يوم واحد للإقتراع أو أكثر مبينة أنها أجرت دراسة عملية تطبيقية وإحصائية دقيقة لعملية الإقتراع ونفذت تجربة وجدت من خلالها أن الناخب المنتظم الواعي المتعجل يحتاج الى دقيقتين وثمانية عشرة ثانية للإدلاء بصوته في المستويات السبعة بلجنة الإقتراع الأمر الذي يجعل العملية تحتاج الى 23 ساعة إقتراع لتكتمل بحسب العمليات الحسابية . 

وأوضحت المفوضية أن دراستها وتجربتها أكدت أن ثلاثة أيام هي الحد المعقول والمقبول لإستيعاب عدد مناسب من الناخبين لإجراء العملية.

وأشارت المفوضية الى أن عمليات فرز وعد الأصوات يوم بيوم فيها بعض السلبيات والصعوبات تجعل العملية غير مناسبة أولها أن تجارب بعض الدول في الفرز اليومي وإعلانه قبل إكتمال أيام الإقتراع أدت الى عنف وإضرابات فضلا عن أسباب أخرى جعلت المفوضية لم تفضل عملية العد والفرز يوما بيوم .

سونا