المستشار أحمد الزند، وزير العدل

أكد المستشار أحمد الزند، وزير العدل، على حرص مصر على تطوير منظومة العمل البرلماني والارتقاء بها، بما يخدم مصالح كافة أبناء الشعب المصري ويعمل على التقارب مع شعوب الدول المختلفة، معربًا عن أمله في أن ينجح الاتحاد البرلماني الدولي في تقوية العلاقات بين البرلمان المصري وبرلمانات العالم أجمع، لتعزيز روابط التعاون بين الشعوب وتبادل الخبرات معها.

 جاء ذلك في كلمة للمستشار الزند، خلال استقباله لرئيس الاتحاد البرلماني الدولي، صابر شودري، والسفير مختار عُمر، كبير المستشارين بالاتحاد.

 ودعا المستشار الزند، الاتحاد البرلماني الدولي إلى أن يمسك بزمام عصا مواجهة الإرهاب، كمعضد للأمم المتحدة في هذا الشأن، باعتبار أن الإرهاب هو القضية الدولية الأشد خطورة في العالم أجمع في الوقت الراهن.

 كما دعا إلى أن يقود الاتحاد ثورة تشريعية من خلال أعضائه نحو مواجهة الإرهاب بصورة حاسمة وواعية، مشيرًا إلى أن الظروف الراهنة تمثل فرصة تاريخية للاتحاد البرلماني الدولي لكي يكون جزءًا من تكوين وثقافة شعوب العالم أجمع، إذا ما اضطلع بالرسالة المنوطة به في مواجهة الإرهاب على نحو صحيح، وبمعزل عن المعالجات الشكلية والسطحية.

 وأكد وزير العدل، تقديره للاتحاد البرلماني الدولي على مساندته ودعمه دومًا لمصر في كافة الأحداث الكبرى التي مرت بها، مشيرًا إلى أن الاتحاد ضرب المثل والقدوة في تعامل الشرفاء، وأن مصر تقدر أدوار الاتحاد.

وأعرب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، عن تقديره البالغ للقضاء المصري والمهام الجسام التي يضطلع بها، مشيرًا إلى أن برنامج التعاون الفني الذي أجراه الاتحاد مع البرلمان المصري، هو البرنامج الأكبر من بين برامج الاتحاد للتعاون مع برلمانات دول العالم.

 وأضاف رئيس الاتحاد، أنه يرى تقدمًا كبيرًا في العملية السياسية في مصر، على نحو يعكس استقرار الأوضاع، مشيرًا إلى أنه سيقوم خلال زيارته لمصر، بإجراء زيارة إلى البرلمان.

 وأشار إلى أنه سيجري لقاءات مع مسئولي جامعة الدول العربية، حتى يبحث معهم سُبل الدعم التي يمكن للاتحاد أن يقدمها لمساعدة شعوب دول الشرق الأوسط، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة من حروب وإرهاب، مؤكدًا أن الاتحاد يرغب في تضامن عربي واسع وقوي بين شعوب المنطقة، لإنهاء الحروب والقضاء على الإرهاب.