الجزائر ـ د.ب.أ
لقي شابان حتفهما وأصيب العشرات بجروح متفاوتة في مظاهرات عنيفة مع قوات الشرطة الجزائرية، أمس الجمعة، بمدينة تقرت بولاية ورقلة الغنية بالنفط التي تقع على مسافة 800 كيلو متر جنوب الجزائر.
وأكدت مديرية الصحة بولاية ورقلة تسجيل حالتي وفاة وسط المحتجين، إضافة إلى جريحين حالتهما حرجة جداً من بين 29 مصاباً، منهم 9 من أفراد الشرطة.
وقالت تقارير إعلامية، إن سكان أحد الأحياء في مدينة تقرت، خرجوا في مظاهرة أمس، احتجاجاً على تأخر السلطات في منحهم قطع أراضٍ للبناء، لكن تدخل الشرطة لتفريقهم أدى إلى اعتقال 29 منهم، وعندما انتقل السكان إلى مركز الشرطة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين اندلعت مواجهات عنيفة بين الطرفين.
وأكدت المصادر أن حالة من التوتر الشديد تسيطر على مدينة تقرت.