قوات الجيش الجزائري

سلمت متطرفة, أمس الجمعة , نفسها برفقة أولادها الثلاثة, الى قوات الجيش الجزائري في منطقة برج الطهر, الواقعة على نحو 40 عن محافظة جيجل شرق الجزائر. وكشف بيان لوزارة الدفاع الوطني, اليوم السبت, أن المتطرفة المسماة " ق . نورة " زوجة المتطرف المكنى " أبو ياسر ", نفسها للسلطات العسكرية في جيجل شرق الجزائر, مرفوقة بأولادها الثلاثة يتعلق الأمر بكل  “عبد الباري” البالغ من العمر (17) سنة و”يحي” البالغ من العمر (14) سنة و”أسامة” البالغ من العمر (05) سنوات وجميعهم مولودون في الغابات والجبال". وكشف بيان لوزارة الدفاع الوطني أن المتطرفة التحقت بالجماعات الإجرامية عام 1996.

وكانت وزارة الدفاع الوطني, قد أكدت شهر أبريل / نيسان الماضي, في بيان لها عقب توقيف المتطرف المكنى " صالح " الذي التحق منذ أكثر من عشر سنوات بصفوف الجماعات المسلحة شرق البلاد, رفقة عائلته المكونة من ستة أفرد,  أن أبواب التوبة لازالت مفتوحة, وجاء في البيان " الفرصة متاحة قبل فوات الأوان  لكل من ضلوا الطريق ليسلموا أنفسهم و يطلقوا الأعمال الإجرامية ويعودا إلى حضن الوطن ".

وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, قد أطلق عام 2005 ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في إطار وقف حمام الدم وتحقيق المصالحة الوطنية بين الجزائريين بعد فترة العشرية السوداء التي راح ضحيتها 250 ألف ضحية بحسب أرقام رسمية.

وحسب الأرقام الرسمية مكن المشروع من عودة أكثر من سبعة آلاف مسلح كانوا منضوين تحت تنظيمي الجيش الإسلامي للإنقاذ والجماعة السلفية للدعوة والقتال.