الأمن الجزائري

فجر انتحارى نفسه عندما كانت وحدة من الأمن الجزائري بصدد ملاحقته، ومرافق له فى منطقة عين نحاس بمدينة قسنطينة شرقى الجزائر.

واشتبك الانتحارى ومرافقه واللذين كانا على متن دراجة نارية مع قوات الأمن ورفضا تسليم أنفسهما، قبل أن يفجر الانتحارى الذى يدعى أبو صهيب نفسه، بعدما نجحت قوات الأمن فى اعتقال مرافقه الذى يدعى أبو الهيثم بحسب ما أكده مصدر أمنى محلي.

وأكد نفس المصدر، بحسب وكالة " سبوتنيك"، أن الإرهابيين ينتميان إلى خلية تدعى الغرباء الموالية لتنظيم داعش الإرهابي، وكانا بصدد الدخول إلى وسط مدينة قسنطينة، لتنفيذ تفجير انتحارى ضد مركز أمني، وهذه هى المرة الثانية التى أحبطت فيها قوات الأمن محاولة تفجير انتحاري، بعد محاولة انتحارى فى 3 مارس الماضى تفجير مركز للأمن وسط مدينة قسنطينة.

وفى 24 مارس/الماضى قتلت قوات الجيش الجزائرى أمير خلية الغرباء الموالية لداعش فى قسنطينة نور الدين لعويرة المكنى بأبى الهمام ومرافقه فى منطقة جبل الوحش فى ضاحية مدينة قسنطينة 440 كيلو متر شرقى الجزائر.