الجزائر ـ العرب اليوم
فرق رجال الشرطة الجزائرية صباح الأحد 27 نوفمبر/تشرين الثاني مسيرة نظمتها نقابات في العاصمة احتجاجا على تعديل نظام التقاعد في البلاد، الذي من المقرر أن يبحثه البرلمان.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن الشرطة فرقت متظاهرين من معلمين وأطباء وعمال بعنف، مؤكدة اعتقال العديد منهم وتمزيق اللافتات التي حملوها.
وأكد عبد المالك زاغدة وهو مدير مدرسة تعرضه للضرب من قبل الشرطة، فيما أشار المشاركون إلى منع العديد من النقابيين من الوصول إلى العاصمة الجزائرية من خلال حواجز أمنية تابعة الشرطة.
وأدت الأزمة المالية التي ضربت الجزائر بسبب انخفاض أسعار النفط، إلى لجوء الحكومة إلى تعديل نظام التقاعد الذي يؤثر بشكل كبير على ماليتها العامة، ومن المنتظر أن يترجم هذا الإصلاح بإلغاء إمكانية التقاعد قبل بلوغ ستين عاما.
جدير بالذكر أن التظاهر ممنوع في العاصمة الجزائرية منذ عام 2001، علما أن نوابا عن حزب تكتل الجزائر الخضراء (إسلاميون) وجبهة القوى الاشتراكية (علمانيون) شاركوا في التظاهرة.