الجزائر - العرب اليوم
نظمت المعارضة الجزائرية تظاهرات سلمية حاشدة لإنشاء حركة سياسية جديدة، متهمين الحزب الحاكم بمحاولة إلهاء الشعب الجزائري عن المشكلات الاقتصادية.
وطالب زعيم المعارضة على بن فليس بانتخابات مبكرة بسبب تفاقم الحالة الصحية لبوتفليقة، بحسب “أسوشيتدبرس”.
واشتعلت الأزمة السياسية بين حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر والمعارضة وسط تهديدات متزايدة من تنظيم “داعش” وانخفاض أسعار النفط الذي تسبب في تداعى الاقتصاد المعتمد على النفط.
وعقد الحزب مؤتمرا حاشدا أمس الأربعاء لإظهار ما وصفه رئيس الحزب عمار سعدانى “جبهة موحدة خلف الرئيس (عبد العزيز) بوتفليقة وجيشنا.”، وشهدت الجزائر هجمات متفرقة من فرع القاعدة في شمال أفريقيا وتبدى قلقا من انتشار العنف من الجارة ليبيا.