سيول ـ وكالات
تواجه كوريا الجنوبية أزمة التخلص من النفايات النووية، بعد أن انخفضت فرص تخزينها على نحو متسارع، حيث تعتبر خامس أكبر قوة نووية في العالم. وبدأت كوريا الجنوبية برنامجها النوي عام 1978، وتسارع نمو البرنامج إلى أن وصل عدد المفاعلات في البلاد إلى 23 مفاعلا، إلا أن الاستخدام المؤقت للوقود النووي، أدى إلى ارتفاع نسبة التخزين في الأحواض إلى 70%. ويجد مراقبون أن العجز الذي يشهده البرنامج جراء الطلب المتزايد على الطاقة، ودخول 11 مفاعلا نوويا حيز الخدمة عام 2024، وتأخر انجاز مشروعات التخلص من الطاقة النووية، سيطور الأمر ليصبح متأزما بشكل أكبر. وتمنع معاهدة التعاون النووي بين الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، الموقعة عام 1973، من إعادة إنتاج النفايات النووية، فضلا عن منعها من تخصيب اليورانيوم، وتحويله إلى وقود نووي، في وقت يعود عمل ذلك إلى فرنسا والولايات المتحدة. من ناحية أخرى بدأت اليوم في سيؤول، مفاوضات إنشاء منطقة تجارة حرة بين كل من الصين وكوريا الجنوبية واليابان، لتكون اكبر ثالث منطقة حرة في العالم، بعد أميركا اللاتينية، والاتحاد الأوروبي. وتستمر المباحثات ثلاثة أيام، تتناول الجوانب الادارية ،وآفاق التعاون في عدد من المجالات، إضافة إلى موضوع تقليل الضرائب في المنطقة الحرة، وتبادل الآراء.