كشفت دراسة لوزارة العلوم والتكنولوجيا،اعلنتها، الخميس، عن نوعية المياه الحدودية المصرفة من ايران إلى داخل حدود، أعدها الدكتورميثم عبد الله سلطان، عن تلوثات خطيرة في البيئة العراقية جراء تصريف تلك المياه الى داخل العراق.  وجاء في الدراسة التي اعلنت عنها الوزارة اليوم انه " تم إجراء مجموعة من الفحوصات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية لهذه المياه ، كذلك لمياه نهر السويب وشط العرب لغرض إجراء المقارنة.  وقد بينت النتائج ان مصدر هذه المياه هي المياه المصاحبة للاستخراج النفطي جراء حفر الآبار النفطية القريبة او انها مياه بزل بكميات كبيرة جدا الأمر الذي يعكس وجود اثار للملوثات العضوية والمبيدات في تلك المياه وهي مياه كامنة لفترات غير قليلة مما أدى الى الارتفاع في المواصفات البيئية ومنها الملوحة والأملاح الذائبة الكلية جراء التركز".   وخلص الباحث من خلال دراسته الى ان "هذه المياه ملوثة ولا تصلح للاستخدامات المختلفة مما يستوجب وضع آليات التعامل معها لغرض التخلص منها او معالجتها والحيلولة دون وصولها إلى هور الحويزة".