صدر عن دار المعرفة للتوزيع والنشر رواية "حيث روحي تكون" للكاتبة رزان الزيود، والتى تدور أحداثها في الوطن العربي وإسبانيا القديمة والحديثة.

ووفق الناشر "تتحدث الرواية عن حب الوطن في قصة حب وإيمان وتضحية، عن تلك الشخصيات والأرواح التي صنعت لنا زمنًا لا زلنا نفخر به، حيث تعود الذاكرة إلى زمن الأندلس التى فيها الكثير من العاطفة،مثلها كالعاطفة الإلهية بين المرء وربه، والعاطفة الوطنية كصعوبة الهجرة، والعاطفة الروحية بين المرء وذاته، والعاطفة الانسانية كحاجة الانسان للسلام، حيث "تبحثُ الروحُ عن وطنٍ شبيهٍ بها، وعقيدةٍ تعودُ إليها؛ فالإنسان روحٌ من وطنٍ وعقيدة".

ومن المقرر أن تشارك الرواية في معرض القاهرة الدولى للكتاب خلال العام الجاري.

وكتبت الكاتبة الأردنية عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "اللغة متمردةٌ في نفسها، في سَفَرها وأنها تستشعِرُ جمالَ التنقّل من مكانٍ إلى آخر، في كتبها ولم يخلو ايضا من القراءة في التاريخ، والجُغرافيا، والبشرِ،حيث اتخذت من ابيها فكرة أن اللغةُ في حديثِ الأُمَم والحضارات. فهي حقيبتها التي تلملم بِها كلّ الملاحظات التي لفتَتْ انتباها وهي تجوب المدُن متلهفةً لسماعِ الحكايات، حتي ان الصور التي مازالت تلتقطها فقد اصبحت ذكريات بعد لحظة التصوير نفسها".