أصدر الكاتب الأردنى صبحى فحماوى، روايته الجديدة "على باب الهوى" والتى سيُجرى لها حفل توقيع بمعرض بيروت للكتاب، تعُد "على باب الهوى" أول رواية عربية تنتقد الوضع الأمنى فى سوريا. وقال "فحماوى" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إنه قام بإهداء الرواية إلى كل من لم يرش أو يرتش، ويمزج العمل بين فن الرواية والرحلات، واصفًا روايته بأنها تضحكك وأنت تبكى على أحداثها المريرة المدهشة. ومن أجواء الرواية: مؤتمر قادة شباب الأرياف فى العالم- ميونيخ- 1982" صنعت مهندستان عربيتان من مصر، طعام "المسقعة"، وهى طبخة فرن عربية شهية من الباذنجان المقلى بالزيت، مع اللحم المفروم والثوم والبصل والفلفل، المسبّك مع بضعة حبات حمص وقليل من الهال، أو ورق الغار، أو شرحات الزنجبيل، ممزوجة بدقة، لتُقدَّم، فتؤكل بشهية، ويتم تذوقها بلذة.. تأكل أصابعك وراءها التَهم المشاركون- خاصة الغربيون منهم- هذا الطعام العربى اللذيذ خلال نصف ساعة، وكثيراً ما كانت الأطعمة المحضّرة بأيدى زميلات أخريات من جنسيات مختلفة تبقى كما هى، ولا يُستهلك منها سوى نصف المعروض، أقل أو أكثر، ولكن فى هذه الأمسية المصرية، تم تنظيف الأطباق، فتُشهر الصبيتان، ويرتفع علم مصر عالياً". يذُكر أن صبحى فحماوى أصدر ثمانى روايات هى "عذبة، الحب فى زمن العولمة، حرمتان ومحرم، قصة عشق كنعانية، الإسكندرية 2050، الأرملة السوداء، على باب الهوى، سروال بلقيس"، وله أيضاً خمس مجموعات قصص هى "رجل غير قابل للتعقيد، موسم الحصاد، صبايا فى العشرينات، الرجل المومياء، فلفل حار".