صدر عن المجلس الأعلى للثقافة نوفيلا "يوم يصلح للرحيل" للقاص والروائى حسام الدين فاروق عبد الهادى، حيث تدور الأحداث ما بين القاهرة والغردقة في 18 يوما هي أيام ثورة 25 يناير لتستعرض هموم وطن متجاوزة أحداث الميدان. في تقديمه للنوفيلا، يقول الناقد الأدبى الكبير الدكتور هيثم الحاج: إن العنوان (نوفيلا) المثبت على غلاف الكتاب يجعل من النص السردى الذي نحن بصدده ملتزما بخاصية أساسية وهى – بالإضافة إلى القصر - أنها تعبر عن موضوع روائى من خلال وجهة نظر فردية بما يجعلها نوعًا من النوعين: القصة القصيرة والرواية وعلى الرغم من الإشكاليات التقنية التي تحوط مثل هذا العنوان، فإن هذا العمل قد نجح بشكل واضح في التعبير عن الأسئلة التي دارت في ذهن الشخصية التي عاصرت فترة من أهم فترات التغيير في تاريخ مصر المعاصر، خاصة إذا لاحظنا مداخل الفصول التي تتمثل في جمل تعد مداخل مهمة لفهم الوقائع التي ستسردها الفصول، وهو ما يمكن عده ميزة بنائية تتميز بها تلك النصوص. وأشاد بالنص وبالروائى:" إن النص يعبر عن حالة خاصة جدا من الوعى التوثيقى الملتزم بوجهة نظر فردية، لكنها قابلة للاتساع على أفراد مجتمع بأكمله، وهو ما يبشر بحساسية روائية جديد وصوت روائى جديد يستطيع التعبير عن تشابكات لحظته التاريخية بوعى وسلاسة". من المعروف أن "يوم يصلح للرحيل" فازت عام 2012 بجائزة الصاوى للرواية القصيرة – دورة بهاء طاهر، كما حصل الروائى حسام الدين فاروق عبد الهادى على جائزة اتحاد كُتّاب مصر( دورة الأديب عبد المنعم شلبى) – المركز الخامس عن قصته القصيرة (ملامح الدهشة).