طهران ـ وكالات
یقدم کتاب "صدی مطالب المجتمع الدولي في إیران" تحلیلاً مفصلاً عن الاصداء التي ترکها وراءه إنعقاد مؤتمر القمة السادس عشر لحرکة عدم الانحیاز بطهران العام الماضي. وهذا الکتاب الذي أعده اسدالله افشار هو الان في الاسواق. ایبنا - بالرغم من أن مؤتمر القمة السادس عشر قد عقد ما بین 26 آب وحتی نهایة الشهر من عام 2012 ولکن التحلیلات والتعلیقات حوله لازالت مستمرة. وقد شهد هذا المؤتمر بالاضافة الی الانجازات التي حققها، الکثیر من الهوامش التي تداولتها أجهزة الاعلام الایرانیة. وأشار مؤلف الکتاب الی الأهمیة الکبری الذي شکله إنعقاد هذا المؤتمر بطهران وقال بأن إیران کانت من جانب تمثل مرکز الصحوة الاسلامیة علی المستوی العالمي ومن جانب آخر کانت تمثل أکبر تحد أمام الغرب من النواحي الاقتصادیة. الامر الذي أقلق کثیراً الادارة الامریکیة لإنعقاد هذا المؤتمر بطهران وجعلها تتخذ مواقف متشدده نحوه. وعلی هذا الاساس فقد تسلمت إیران في یوم الخمیس المصادف 30 آب من عام 2012 رئاسة حرکة عدم الانحیاز لمدة ثلاث سنوات حیث تم عقد أنجح وأکبر المؤتمرات في التاریخ السیاسي لإیران وذلک بحضور رؤساء وممثلین لأکثر من 120بلداً في العالم. ویشتمل الکتاب علی أربعة فصول هي حرکة عدم الانحیاز تحت المجهر، حرکة عدم الانحیاز، الالفیة الثالثة والهویة الجدیدة، صدی مطالب المجتمع الدولی في طهران إضافة للملاحق. هذا وبإمکان الجمهور المطالع لهذا الکتاب من التعرف علی أهمیة إنعقاد هذا المؤتمر بطهران وکذلک علی مواضیع مثل ظهور حرکة عدم الانحیاز، عملیة تکوین هذه الحرکة من مؤتمر باندونغ وحتی بلغراد، أهداف وأصول إستراتیجیة حرکة عدم الانحیاز، اللجان التنسیقیة بین الدول، إعداد الوثائق، فکرة تشکیل الترویکا، الازمات التي أثیرت بوجه دول حرکة عدم الانحیاز، نهایة عصر إستغلال مفاهیم ومفردات حقوق الانسان، دور حرکة عدم الانحیاز في تکوین النظام العالمي الجدید، القلق من مشارکة محمد مرسي في هذا المؤتمر، التهویل والابتزاز الممارس من قبل الاعلام الغربي ضد هذا المؤتمر، نداء مقارعة الارهاب من طهران الی العالم، الانقلاب الدبلوماسي الایراني ضد الغرب والعروض السیاحیة الایرانیة التي فتحت عیون العالم علیها. واصدرت دار سفیر اردهال للنشر الطبعة الاولی من کتاب "صدی مطالب المجتمع الدولي في إیران" وذلک في 550 نسخة وفي 384 صفحة وبسعر 15 ألف تومان.