بغداد ـ وكالات
عن منشورات دار الجمل في بيروت صدرت رواية الكاتب العراقي أحمد سعداوي "فرانكشتاين في بغداد"، وهي روايته الثالثة بعد روايتيه "البلد الجميل" حازت الجائزة الاولى في مسابقة الرواية العربية في دبي 2005، وروايته "أنه يحلم أو يلعب أو يموت" التي حازت جائزة هاي فاستفال البريطانية 2010. تقع "فرانكشتاين في بغداد" في 353 صفحة من القطع الكبير، ومقسمة على 19 فصلاً. في الغلاف الثاني من الرواية نقرأ: يقوم هادي العتاگ، وهو بائع عاديات من سكنة حي البتاويين وسط بغداد، بجمع بقايا جثث ضحايا التفجيرات الارهابية خلال شتاء 2005. يقوم بلصق هذه الأجزاء لينتج لنا كائناً بشرياً غريباً، سرعان ما ينهض ليقوم بعملية ثأر وانتقام واسعة من المجرمين الذين قتلوا أجزاءه التي يتكون منها. يسرد هادي الحكاية على زبائن مقهى عزيز المصري، فيضحكون منها ويرون أنها حكاية مثيرة وطريفة ولكنها غير حقيقية، لكن العميد سرور مجيد، مدير هيئة المتابعة والتعقيب يرى غير ذلك، فهو مكلّف، بشكل سرّي، بملاحقة هذا المجرم الغامض. تتداخل مصائر الشخصيات العديدة خلال المطاردة المثيرة في شوارع بغداد وأحيائها، وتحدث تحولات حاسمة، ويكتشف الجميع أنهم يشكلون، بنسبة ما، هذا الكائن الفرانكشتايني، أو يمدونه بأسباب البقاء والنمو، وصولاً الى النهايات المفاجئة التي لا يتوقعها أحد.