أكد أهالي الزنتان في بيان لهم  الأحد على ضرورة الاستمرار في المسار الديمقراطي وعدم الانجرار لأي أعمال تخريبية هدفها عرقلة العملية الديمقراطية والالتفاف على عملية تسليم واستلام البرلمان القادم . وطالب أهالي الزنتان في بيانهم كافة المناطق والتشكيلات التي شاركت في الأحداث والتي وصفها البيان بأنها جريمة نكراء بتحملون مسؤولياتها أمام الله والوطن ولجم أبنائهم على حد تعبير البيان وان تدرك هذه الاطراف جميعا وحدة الوطن وتحقيق السلم الاجتماعي فوق كل النزاعات والخلافات السياسية . ونبه البيان بأن أهالي الزنتان لن يرضخوا لأي ضغوط ولن يقبلوا الا بتحقيق أهداف ثورة السابع عشر من فبراير والتي من أهمها قيام دولة مدنية ديمقراطية عصرية حديثة منوهين في الوقت نفسه أنهم كانوا دائما حريصين على الدعوة للحوار وحل كافة الإشكاليات بالتوافق الوطني . كما شدد بيان أهالي الزنتان على ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة المرافق ومنشآت الدولة الليبية وعلى استقرار وامن الشعب الليبي ، محذرين في وقت نفسه ان الثوار الزنتان سيتصدون لكل من تسول له نفسه المساس بأمن ليبيا وشعبها . كما أشار بيان أهالي الزنتان إلى الاجتماع الذي عقد يوم أمس بالعاصمة طرابلس والذي تم فيه الاتفاق على التهدئة وعدم استعمال القوة واللجوء إلى لغة الحوار والعقل بعيدا على التهديدات وتم تشكيل لجنة مشتركة من جميع الاطراف هدفها الوقوف على كافة نقاط الخلاف وحل تلك الإشكالات بطرق الودية والسلمية .