وزارة الخارجية الليبية

أدانت وزارة الخارجية الليبية بشدة التفجير الذي شهدته بلدة سروج التركية، والذي أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة العشرات.

وقال مكتب الإعلام بوزارة الخارجية الليبية، في بيان اليوم /الأربعاء/، إن الخارجية اعتبرت التفجير "جريمة بشعة أقدم مرتكبوها على سفك دماء الأبرياء دون مراعاة قدسية عيد الفطر وحرمة شهر شوال".

وأعربت وزارة الخارجية عن تضامنها مع أسر الضحايا والمصابين وتعازيها لهم ولتركيا التي وصفتها بـ"الشقيقة".

وأضاف البيان أن "هذا التفجير الانتحاري دليل على أن الإرهاب الأسود الذي استهدف بعملياته الخسيسة ليبيا ودولاً عربية شقيقة، أصبح في الواقع خطرًا داهمًا يهدد بلدان المنطقة برمتها ودون استثناء".

وأشارت الخارجية الليبية إلى أن مواجهة ظاهرة الإرهاب والقضاء عليه بصورة نهائية تتطلب تدابير حاسمة وتعاونا من المجتمع الدولي والحكومة التركية يعكس النوايا الجادة والصادقة بصدد مكافحة الإرهاب.

وكان هجوم انتحاري قد وقع أمس الأول ببلدة سروج التركية قرب الحدود مع سوريا، وأسفر عن مقتل 30 شخصًا وإصابة العشرات.