استنكر المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق الليبية بشدة، تصريحات رئيس أركان الجيش الليبي عبد الرزاق الناظوري التي وصف فيها الحرب الدائرة في مدينة أوباري بأنها حرب ضد الاٍرهاب وضد أسماء جماعات اختلقتها وسائل إعلام وشخصيات محسوبة علي التبو، لتصدرها قنوات ووكالات وشخصيات سياسية تدعي العمل من أجل مصلحة الوطن ممزقة بذلك أوصال الوطن.

واعتبر المجلس الاجتماعي لقبائل الطوراق، في بيانٍ له اليوم، تصريحات "الناظوري" تبعده كل البعد عن المصداقية والموضوعية، ولا تستند على أي دليل ملموس وهي بمثابة انحياز صريح لطرف معين واعتراف بالوقوف وراء ماحدث في مدينة اوباري من اعتداء على الأملاك العامة والخاصة وإزهاق للأرواح طيلة الستة الأشهر الماضية.

وطالب البيان، "مجلس النواب والحكومة المؤقتة المنبثقة عنه" ببيان واضح حول موقفه مما يحدث في أوباري منذ ستة أشهر .

كما طالب البيان، رئيس الأركان بالاعتذار بشكل علني عبر قنوات الإعلام، مهددا بسحب ممثليه في الحكومة والحوار ومجلس النواب في حالة عدم الاستجابة لذلك .

يذكر أن مدينة أوباري الليبية تشهد قتالا عنيفا بين قبيلتي التبو والطوارق ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الجانبين.