المؤتمر الوطني العام في ليبيا

رفض المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في ليبيا التدخل الأجنبي واعتبره أمرًا مرفوضًا من قبل الشعب الليبي.
وأكد المؤتمر في بيانٍ له اليوم، أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمات، مشددًا على أهمية ترك كلمة الفصل للشعب الليبي من خلال صناديق الاقتراع.
ورأى المؤتمر أن حماية مكتسبات ثورة 17 فبراير، وتحقيق أهدافها، يحتم الوقوف في وجه ما وصفها بالثورة المضادة، وحمّل المسؤولية على عاتق من نعتهم بالثوار العسكريين والمدنيين الذين أسقطوا النظام السابق، وحافظوا على المسار الديموقراطي، مطالبًا إياهم بالانضمام لمؤسسات الدولة في حماية أمن المواطنين والمرافق العامة.
ووجه رئاسة الأركان العامة إلى القيام بمهامها تجاه ما يجري الآن في مدينتي طرابلس وبنغازي، واتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ القرارين 27 و53 المتعلقين بإخلاء المدن من التشكيلات المسلحة جميعًا، وتسليم المطارات وجميع المرافق العامة إلى الدولة.
وبيّن أن المؤتمر الوطني العام يستعد في هذه الظروف الصعبة لتسليم السلطة إلى مجلس النواب المنتخب، ويضع الشعب الليبي، أمام هذه المخاطر الكبيرة، للوقوف صفًا واحدًا في مواجهة كل ما يتهدد وحدة الوطن وأمنه وحريته،
والحفاظ على ما تم إنجازه من تحول ديموقراطي، وتداول سلمي على السلطة.

"واس"