دان المرصد الليبى لحقوق الإنسان الاشتباكات التى وقعت فى طرابلس العاصمة بمنطقتى صلاح الدين وأبو سليم، واصفا إياها بأنها مؤشرات خطيرة على مدى تدنى الوضع الأمنى فى ليبيا. وأكد بيان اليوم الجمعة مطالبة الحكومة الليبية ضرورة العمل لفرض وتطبيق القانون بشكل صارم، وسرعة إحالة المتورطين فى الاشتباكات الأخيرة التى وقعت بالعاصمة طرابلس للتحقيق والمحاكمة. وشدد بيان المرصد على تحمل الحكومة الليبية لمسئولياتها وسرعة إجراءاتها بشأن إنهاء ظاهرة التشكيلات المسلحة التى تتحرك فى الشارع، وتحمل شعارات تابعة للجيش والشرطة وترتكب الجرائم، وتنتهك حقوق الليبيين باسم الدولة الليبية. وطالب المرصد أعضاء المؤتمر الوطنى الليبى العام بإصدار قوانين صارمة تساعد فى فرض وترسيخ الأمن والاستقرار، مناشدا بتكاتف الجهود مصلحة الوطن.. وداعيا الجميع إلى تحييد صراعاتهم الحزبية والمناطقية فى هذه المرحلة الحساسة.