المشاركون في الحوار السياسي للفرقاء

 أعلنت بلديات شرق ليبيا أن الحوار السياسي الحالي بين الفرقاء السياسيين في البلاد هو "الحل الأنسب والأقرب" للوصول إلى توافق لحل الأزمة الراهنة، مؤكدين دعمهم للحوار للمضي قدمًا لإخراج ليبيا من أزمتها الحالية.

وطالبت البلديات - في بيان لها اليوم الثلاثاء - بأن يكون الحوار "من منطلق المسودة الرابعة التي تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى في مدينة الصخيرات المغربية في 12 يوليو الماضي"، وأن تكون "جميع الملاحق والصيغ التنفيذية متوافقة مع هذه المسودة".

وأكد البيان أن جميع بلديات المنطقة الشرقية والبلديات المشاركة ضمن مسارات الحوار غادرت مدينة الصخيرات، بسبب قرار مجلس النواب الأخير بالعودة والرجوع للتشاور مع قواعد البلديات والمؤسسات والفاعليات داخل هذه البلديات، ومع عدد من أعضاء مجلس النواب عن هذه البلديات، وقالت إنها "تعمل على العودة للحوار برأي جامع وموحد ليتسنى اتخاذ القرار الذي يوافق عليه الجميع في هذه البلديات".

وتحفظت بلديات المنطقة الشرقية على بيان بعثة الأمم المتحدة بخصوص إنطلاق العمليات العسكرية لتحرير عدد من أحياء مدينة بنغازي من "الجماعات الإرهابية".