الجيش اللليبي

نفى مفتي عام ليبيا الشيخ الصادق الغرياني ، إصدار فتوى تبيح قتل رجال الجيش والشرطة أو أنه يساند أنصار الشريعة.
 يشار إلى أن المفتي أصدر فتوى يوم الأثنين الماضي باعتبار أتباع اللواء المتقاعد خليفه حفتر فئة باغية يجب قتالها وردها.
 وأكد الغرياني في تصريحات له ، على شرعية الدولة ولو كانت ضعيفة ، قائلا " إن ما يعنيه بكلامه هو مقاتلة أتباع حفتر لأنهم خارجون عن القانون وشرعية الدولة فهم في حكم البغاة" ، مستندا لقوله تعالى (فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله).
 وأوضح المفتي أن كلامه عن حفتر ومناصريه يُخرج بطبيعة الحال باقي رجال الجيش والشرطة الذين يمتثلون لأمر رئاسة الأركان ووزارة الدفاع لأنها هي الجهة الشرعية في الدولة ، لافتا الى أن لجنة الأزمة ولجنة المصالحة دعوا إلى الحوار لفض النزاع بين مقاتلي بنغازي وحفتر إلا أنهم تلقوا تهديدات من الأخير- حسب قوله.
 وقال الغرياني إن " أتباع حفتر إذا وضعوا سلاحهم ورجعوا إلى رشدهم أصبحت دماؤهم معصومة لا يجوزالتعدي عليهم" ، مشيرا إلى أن معنى الإرهاب هو القتل والخطف والتفجير وسلب الأموال العامة والخاصة ، مناشدا الدولة التعامل مع هذه الأفعال بيد من حديد.
 من جهة أخرى ، قدم مفتي عام ليبيا الصادق الغرياني التعازي لذوي عضو دار الإفتاء الشيخ طارق جمعة الدرسي الذي قتل في مدينة المرج ، مشيرا إلى أن هذه الفعلة لون من ألوان الإرهاب ، وأضاف أن المسؤوليه في هذه "الجريمة" تقع على عاتق مرتكبي هذا الجرم بالدرجة الأولى ، ثم على عاتق الدولة في جهاتها القضائية والعدلية والتنفيذية ، موضحا أن الحكومة فشلت في تقديم المجرمين للعدالة مما فتح الباب أمام الإجرام.
 وفي السياق ذاته ، قال مدير إدارة الفتوى طلال الدريبي في تصريحات صحفية ، إن الدرسي جرى اختطافه من أمام المسجد بعد صلاة العشاء من قبل مجهوليين قبل أربعة أيام ، وطالب الجهات المختصة والمسؤولين الأمنيين بالمسارعة بالتحقيق وإظهار الجناة للناس.