طرابلس – العرب اليوم
أصبحت موسكو محطة ليبية للحل وجمع الفرقاء على اتفاق ينهي الأزمة السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد وهذا ما تكشفه زيارات المسؤولين الليبيين إلى روسيا في الفترة الأخيرة.
كما تكشف تلك الزيارات رغبة روسية للعب دور أكبر في لأزمة بعد أن استقبلت خليفة حفتر قائد الجيش الليبي بداية العام الجاري على متن إحدى سفنها الحربية في المتوسط وأخيرا.
وتعد زيارة فايز السراج رئيس حكومة الوفاق برأي مراقبين خطوة تقرب بينه وبين خليفة حفتر لا سيما بعد تعثر لقاء الرجلين في القاهرة.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وخلال لقائه فايز السراج ان الاجتماع في سياق مساعي بلاده مع كافة الأطراف الليبية دون استثناء.
مقللا من جدوى محاولات فرض حلول جاهزة من الخارج ومطالبا بضرورة توفير ظروف ملائمة لليبيين لتسوية مشاكلهم بأنفسهم.
فيما شدد رئيس حكومة الوفاق على أن هناك حرص في الداخل الليبي على التوافق سياسي تعتبره الأطراف الليبية مُرْضيا، معتبرا ان روسيا قادرة على لعب هذا الدور الإيجابي بفضل علاقاتها مع مختلف الأطراف الليبية.
ولكنه لفت إلى ضرورة احترام الجميع كافة الأطراف للاتفاق السياسي ومخرجاته.