أدان المجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق استمرار الاشتباكات المسلحة في منطقتي الصياد وجنزور غرب العاصمة الليبية طرابلس بين كتيبة فرسان جنزور ومجموعات مسلحة من منطقة ورشفانة.

ودعا المجلس الرئاسي في بيان له الأطراف المتصارعة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار مؤكدا استمراره في مواصلة الجهود لتوحيد الصف الليبي وإنهاء مسببات الصراع والتوتر، وجاء بيان الرئاسي الليبي عقب إعلان اللجنة المشتركة من مجلس ورشفانة ومجلس أعيان جنزور، عن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين، وقد أكد رئيس المجلس الاجتماعي ورشفانة بشير أبوعميد أن الاشتباكات التي وقعت في جنزور جرت بين سكان المنطقة نفسها وليس بين ورشفانة وجنزور كما تنقلها بعض وسائل الإعلام، نافيا تورط ورشفانة في عمليات الخطف التي تتخذ عصاباتها من استراحات ومزارع في ورشفانة أوكارا لها، ولفت إلى عدم قدرتهم على هدم أو اقتحام هذه الأوكار لأنها أملاك خاصة ومن حق أصحابها رفع قضايا ضد المجلس الاجتماعي إذا ما قام بهدمها.