طرابلس - العرب اليوم
قال مارتن كوبلر المبعوث الأممي إلى ليبيا: إن تنظيم داعش الإرهابي الذي كان قبل عام واحد يوسّع من أراضيه في ليبيا، لم يعد يسيطر على أي أراضي غير أنه لا يزال يشكل تهديدًا.
وأضاف كوبلر في بيانه حول ليبيا أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء: إن الليبيين ليسوا بعد في وضع يمكّنهم من معالجة الأسباب الجذرية للانقسامات لذا فإن عام 2017 يجب أن يكون عام القرارات بشأن إدخال تعديلات محتملة محدودة على الاتفاق السياسي الليبي، التي من شأنها تمكين مجلس النواب من المصادقة على حكومة الوفاق الوطني. قرارات بشأن كيفية تشكيل جيش وقوة شرطة قويين عندها فقط يمكن تسريح الجماعات المسلحة على نحو فعال قرارات بشأن كيفية الاستفادة بأفضل شكل ممكن من عائدات صادرات النفط والغاز لما فيه منفعة جميع الليبيين ولوضع حد للأوضاع الإنسانية المتردية في البلاد.
وتابع كوبلر: شهد الشهران الماضيان تقدمًا ملحوظًا وتقاربًا في الآراء بين الشرق والجنوب والغرب حول التعديلات المحتملة للاتفاق السياسي الليبي إذ تتفق الأكثرية على المبادئ التالية:
- أولًا، يجب أن يظل الاتفاق السياسي الليبي إطار العملية السياسية.
- ثانيًا، يجب إيجاد الحلول من خلال حوار يشمل الجميع – وليس من خلال العنف.
- ثالثًا، ينبغي أن يقوم مجلس النواب باعتماد التعديلات المحتملة في الاتفاق السياسي كحزمة، يتبعها تعديل دستوري واعتماد حكومة الوفاق الوطني.
- وأخيرًا، ينبغي أن تتم المناقشات تحت مظلة الأمم المتحدة غير أن العملية السياسية يجب أن تكون بقيادة ليبية وملكية ليبية فالليبيون فقط هم من يمكنهم اتخاذ القرارات حول مستقبل ليبيا.