الجنرال توماس فالدهوسر

أعرب قائد عسكري أميركي عن قلقه من عزم موسكو التدخل في الأزمة الليبية كما فعلت في سوريا ، فيما كشفت تقارير صحافية عن وجود خبراء روس يساعدون قوات قائد الجيش الوطني خليفة حفتر في عمليات إزالة الألغام حتى الشهر الماضي.

قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا، الجنرال توماس فالدهوسر، وفي شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ، رأى أن موسكو تحاول التأثير على القرار النهائي المتعلق بمن سيكون صاحب القرار في الحكومة الليبية عبر دعمها للواء خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.
وما عزز شهادة فالدهوسر وجود خبراء روس على الأرض في ليبيا يساعدون قوات حفتر في عمليات إزالة الألغام، بحسب روايتهم.

ويخشى مسؤولون أميركيون من أن تصبح روسيا بدعمها لحفتر المستفيد المحتمل من الصراع الدائر حالياً للاستيلاء على الهلال النفطي الذي أصبح محور حرب أهلية مريرة في ليبيا.
دبلوماسيون غربيون رأوا أن الدور الروسي في ليبيا يبدو مشابها تماماً للتدخل الروسي في الصراع السوري، مشيرين إلى أن موسكو اتجهت إلى ليبيا بعد أن تمكنت قواتها الجوية من قلب المعادلة لصالح نظام الأسد، خاصة في حلب بدليل دعوة موسكو حفتر لزيارة حاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزنيتسوف التي كانت متواجدة قبالة الساحل الليبي.