نظم أهالي مدينة بنغازي الأحد وقفة احتجاجية للتنديد بأعمال الخطف والقتل التي تحدث بالمدينة وعجز أجهزة الدولة الأمنية على وضع معالجات لهذه الأعمال الإجرامية. وعبر المحتجون عن استياءهم من تردي الأوضاع بمدينة بنغازي والتي زادت سوءا بحسب قولهم بعد التزايد الملحوظ لظاهرة الخطف الدخيلة على المجتمع الليبي . وقالت الدكتورة " آمال العبيدي " شقيقة الشاب المخطوف "هيثم العبيدي" في تصريح لوكالة الأنباء الليبية إن وقوفنا اليوم هو احتجاج على تواصل الأعمال الإجرامية واحتجاز حريات الناس بدون وجه حق وتنديد واستنكار لظاهرة الخطف التي طالت رجالا وأطفالا صغار في عمر الزهور والتي تستخدمها بعض العصابات كوسيلة للابتزاز والكسب غير المشروع ولتحقيق أهداف وأغراض بعضها قد يكون سياسي. وأضافت السيدة " العبيدي " أن عجز الدولة الليبية على إيجاد حل لمشكلة المختطفين دفع الأهالي إلى التفكير جدياً في تأسيس منظمة خاصة بالمفقودين والاتصال بمنظمات إنسانية وحقوقية دولية للحصول على الدعم والمساندة في كشف مصير أبناءهم المجهول. وقال أحد المحتجين "إن احتجاجنا اليوم هو لتذكير الحكومة بمسئولياتها ولفت انتباهها إلى تزايد حالة التردي الأمني في مدينة بنغازي وحثها على تركيز اهتمامها في سبل ترسيخ الأمن والأمان الذي افتقده الناس سواء في بنغازي أو ليبيا بوجه عام ".