أصدر مجلس الوزراء الليبي قرارا قضى بإنشاء غرفة أمنية لتأمين العاصمة /طرابلس / ووضع قوة تحت سيطرتها. وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن القرار نص على أن تكون تبعية هذه الغرفة لرئاسة الأركان العامة، وتوضع تحت سيطرتها قوة عسكرية تضم منطقة طرابلس العسكرية والوحدات التابعة للمنطقة، وجهاز المخابرات ، والشرطة العسكرية 150 آلية و 150 فرداً يومياً ، وفرع استخبارات طرابلس 22 آلية دوريات ، واللواء 217 مشاة ، والقوات التابعة لرئاسة أركان الدفاع الجوي ، بالإضافة إلى مديريات الأمن في كل من : طرابلس ، والجفارة ، وقصر بن غشير ، وجنزور ، ورأس الغزال . وستتولى الغرفة الأمنية بمقتضى القرار تجهيز فريق إعلامي يتولى مهمة توثيق الانتهاكات والاختراقات التي يتم ضبطها . كما تضم هذه القوة التي يتولى قيادتها آمر المنطقة العسكرية بطرابلس كلا من: إدارة الدعم المركزي ، وقوة الردع المشتركة ، وهيئة السلامة الوطنية، وجهاز المباحث الجنائية. وضمن مستجدات المشهد الأمني في ليبيا، ساد الهدوء التام مدينة / سبها / بجنوب البلاد بعد أن دخلتها قوات الجيش والثوار، وقامت بدحر فلول النظام السابق من داخلها مما أضفى البهجة والفرحة على أهالي المدينة. ونوهت وكالة الأنباء الليبية بأن الحركة اليوم مازالت نسبية وتدريجية بالشوارع الرئيسية باستثناء أحياء المدينة ، مع استمرار إقفال محطات الوقود والمصارف والمصالح الحكومية، فيما يواصل مركز سبها الطبي وبعض المستوصفات تقديم الخدمات الطبية ، كما فتحت أعداد من المحلات التجارية والمخابر وأسواق الخضار أمام الزبائن لتلبية متطلباتهم. وذكر مصدر عسكري للوكالة أن الوضع الأمني هادئ ومستقر، وأن قوات الجيش والثوار تسيطر الآن على مداخل وبوابات المدينة بالكامل لتأمينها. من جهته أفاد مصدر بمركز سبها الطبي، أن وزارة الصحة أرسلت طائرة إسعاف وصلت إلى مطار قاعدة تمنهنت الجوية بعد أن تم تحريرها، وأن الإجراءات جارية لترحيل المصابين وعددهم (70) مصابا إلى العاصمة /طرابلس/ لتلقي العلاج. إلى ذلك استهدف مجهولون المركز الوطني للترجمة التابع لوزارة الثقافة والمجتمع المدني في /درنة / بعبوة ناسفة، لم تسفر عن أية أضرار بشرية. وذكرت مصادر أن انفجارا كبيرا هز المركز القريب من ميناء /درنة /البحري بشمال شرق ليبيا أسفر عن خسائر مادية كبيرة لحقت بالمقر دون تسجيل أية أضرار بشرية.