دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مساء اليوم الأحد الاطراف السياسية والثوار والقوى الحية والشخصيات إلى عدم اللجوء للقوة لحسم الخلافات السياسية ودرء مخاطر الانزلاق إلى الفلتان الأمني والفوضى . وأهابت البعثة في بيان بكافة الأطراف إلى إعلاء الأهداف الوطنية العليا فوق المصالح والحسابات الفئوية والظرفية . وناشدت الجميع العودة بسرعة الى حوار سياسي يستجيب لارادة الليبيين ويضمن الانتقال السلمي لسلطة المؤتمر الوطني العام الى هيئة منتخبة،. مشددة على ضرورة المحافظة على الشرعية وعدم تعطيل المؤسسات . ووجهت البعثة نداء الى القوى كافة للالتئام في لقاء فوري يتدارك احتمالات التدهور ويعمل من دون توقف للوصول في اقرب وقت ممكن الى اتفاق علني يلتزم الجميع به وذلك لتجنيب ليبيا ازمة خطيرة تهدد امنها واستقرارها. ويأتي ا البيان في اعقاب أمهال مجموعات مسلحة تتبع كتائب القعقاع والصواعق المحسوبتين على مدينة الزنتان للبرلمان بتسليم السلطة خلال ساعات أو القيام باعتقال كافة الأعضاء ومحاكمتهم .