قال وزير الثقافة الليبي الحبيب الأمين اليوم الجمعة إن طائرة ليبية توجهت إلى تونس تحمل على متنها فريقاً فنياً يترأسه رئيس مصلحة الطيران المدني لمباشرة التحقيقات مع السلطات التونسية بتحطم طائرة عسكرية ليبية فجر اليوم أدت إلى مقتل جميع ركابها الأحد عشر. وأشار الأمين في مؤتمر صحفي ظهر اليوم ،إلى أن الطائرة عسكرية من طراز( انتنوف ) تستعمل كطائرة إسعاف كانت تحمل على متنها 11 شخصاً ما بين طاقمها ومجموعة من المرضى للعلاج والاستشفاء في تونس. وذكر الوزير اسماء الركاب وتبين أن من بينهم مفتاح الدوادي، أحد أعضاء الجماعة المقاتلة الليبية التي لها ارتباطات بتنظيم القاعدة وقضى سنوات طويلة في سجون النظام السابق . يشار إلى أن الدوادي كان شغل منصب وكيل وزارة أسر الشهداء بعد ثورة 17 فبراير . وقال الوزير نأمل أن تظهر التحقيقات الأسباب التي أدت إلى تحطم هذه الطائرة بمنطقة قرمبالية التونسية على بعد 40 كلم من مطار تونس العاصمة رغم أن المعلومات الأولية تشير إلى اندلاع النيران في محركها، حسب آخر اتصال أجراه الطيار مع برج مراقبة مطار تونس قرجاج . وأشار إلى أن طائرة أخرى ستتوجه إلى تونس في وقت لاحق اليوم لنقل جثت الركاب الذين أكد أن السلطات التونسية أبلغت نظيرتها الليبية بالعثور عليهم في موقع الحادث . المصدر: يو.بي.آي