أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الإثنين، الهجوم الذي تعرض له مقر المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان) والإعتداء على اعضائه وتخريب محتوياته. وقالت "البعثة" في بيان، حصلت يونايتد برس انترناشونال على نسخة منه، إنها "ترفض بشكل مطلق اللجوء الى العنف في العمل السياسي"، ودعت إلى ضرورة "إحترام المؤسسات الشرعية". كما دعت الليبيين "إلى ممارسة الحق في التعبير الحر بالوسائل السلمية"، واعتبرت أن "هذا هو الطريق الذي يضمن حسن استمرار العملية السياسية ويمكن البلاد من انتقال السلطة وفق القواعد الديموقراطية ويحفظ أمن ليبيا واستقرارها". وكان عدد من أعضاء البرلمان أصيبوا مساء أمس الأحد بجروج من بينهم ممثل مدينة مصراته عبدالرحمن السويحلي الذي أصيب باطلاق نار من قبل المحتجين الذين اقتحموا قاعة البرلمان وعبثوا وخربوا محتوياته. وأكد الناطق الرسمي باسم البرلمان عمر حميدان أن المجموعة المقتحمة هم من الشباب المسلحين الذين حطموا محتويات المقر خلال اقتحامهم له وأضرموا النار بعدد من قاعاته. ودعا رئيس البرلمان، نوري بوسهمين، في كلمة وجهها إلى الليبيين الليلة الماضية، جميع الثوار إلى حماية مداخل ومخارج العاصمة طرابلس ومقار السفارات والمرافق السيادية للدولة، معلناً رفضه التحريض على النيل من ثورة 17 فبراير التي اسقطت النظام السابق. المصدر: يو.بي.آي