رابطة علماء ليبيا

كشفت "رابطة علماء ليبيا" عن تلقى أعضائها من المشايخ والعلماء للتهديد بالخطف والأغتيال، بسبب مواقف الرابطة من الجرائم التي راح ضحيتها مواطنين أبرياء في مختلف مناطق ليبيا، وتصديها بالحجة والدليل على الفتاوي التحريضيّة الباطلة، التي تحرّض على سفك الدماء والعنف والقتل وقطع الأرحام.

وقال المكتب الإعلامي "لرابطة علماء ليبيا" في بيان له اليوم «نظرا لما تعرض له بعض مشايخنا من أعضاء الرابطة من تهديدات ووعيد، وما حصل سابقًا لبعض المشايخ الآخرين، من اغتيال وخطف وتعذيب، فإن الرابطة رفعًا للحرج والضّرر التي قد يتعرّض له بعض العلماء والمشايخ؛ ستتابع إصدار بياناتها وصدعها بالحقّ من مدينة البيضاء».

وعبرت رابطة علماء ليبيا عن صدمتها للأحداث الدامية التي وقعت ببلدة القره بولي والتي وصفتها الرابطة بـ«مجزرة القربولي» مطالبة برفع الشرعية عن تلك «الميلشيات وإخراجها جميعًا من مُدننا وقُرانا».
وأشارت الرابطة إلى أنها قد حذرت سفك الدماء والعنف والقتل وقطع الأرحام في بيانات سابقة، أصدرتها بخصوص القتال الذي حصل بين الإخوة والأشقاء، وتعرّض فيه الأبرياء للأذية والقتل والاعتداء، بسبب فتاوى تحريضية لا علاقة لها بدين الرّحمة والتّسامح، ومن هذه البيانات التي صدرت بخصوص أحداث الجنوب والهجوم على ورشفانة ومجزرة غرغور .