الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي

أعربت وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة، عن شكرها وامتنانها للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والجهود التي يبذلها من أجل عودة الأمن والاستقرار للدولة الليبية.

واعتبرت الخارجية الليبية في بيان لها اليوم الجمعة: ما ورد بكلمة الرئيس المصري أمام الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص ليبيا يعكس مواقف نبيله للرئيس السيسي تجاه الشعب.
وقالت الوزارة في بيانها: إن الرئيس المصري أشاد بدور الجيش الليبي في محاربة الإرهاب، داعيا إلى رفع حظر التسليح عن الجيش، حتى يتمكن من القضاء على الإرهاب.

وأضافت الوزارة أن السيسي أكد على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني حقيقي، وإعطاء دور للمؤسسات الدستورية، إلى جانب تطرقه لكثير من المواقف التي تأكد على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين.

وفي سياق متصل قال الدكتور إبراهيم هيبة الباحث بالعلاقات الدولية بجامعة تكساس الأميركية في تصريح خاص: أن الرئيس السيسي قلق من تنامي ظاهرة الإرهاب في المنطقة لاسيما ليبيا بعد تمكن الجماعات الإرهابية من مفاصل الدولة، مشيرًا إلى أنه يدرك أن استقرار ليبيا هو عامل مهم من أجل استقرار دول الاقليم وهو مهم من أجل حماية الأمن القومي المصري بالدرجة الأولى ودعم الجيش الليبي هو الضامن الوحيد لعود الأمن والاستقرار إلى الدولة الليبية.

وذكر الباحث بجامعة تكساس أن الرئيس المصري في كلمته أمام الأمم المتحدة كشف عن الخطوط العريضة لسياسته الخارجية تجاه ليبيا، فعلى الرغم من محاربة بعض الأطراف الإقليمية للمساعي الحميدة التي تبذلها القاهرة من أجل إنهاء الصراع الليبي رغم الظرف الراهن التي تمر به مصر سواء الظرف الاقتصادي أو الحرب الخارجية التي تتعرض لها القاهرة وعبر أطر مختلفة؛ لأن الجميع يريد إنهاك مصر وإغراقها في المشاكل والأزمات لمنعها من مواصلة دورها الإقليمي الداعم لاستقرار الإقليم العربي إلا أن مصر وبحكم تنوع أطر العلاقات بينها وبين ليبيا تكثف مجهودتها من أجل الوصول بأسرع ما يمكن لتسوية الأزمة الليبية.