الجيش الليبي

قال وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني إنه تقرر مد 40 كيلو مترا إضافية في طول الحاجز الحدودي بين تونس وليبيا ليصير طوله 220 كيلو مترا.

وأضاف الحرشاني ، في تصريحات له اليوم ، أن اعمال إنجاز الحاجز الحدودي ستنتهي في ديسمبر 2015 ، مشيرا إلى أن هناك 9 شركات خاصة تشارك في إنجاز هذا الحاجز الذي يدخل في خانة منظومة الحواجز ، مشددا في هذا السياق على أنه ليس جدارا.

وأشار إلى أنه سيتم التعاون مع بلدان صديقة لتركيز منظومة الكترونية لمراقبة الحدود.

وكان رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد قد أعلن مؤخرا أن تونس بدأت في بناء جدار حدودي رملي على طول الحدود مع ليبيا لوقف تسلل الإرهابيين من ليبيا ، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي على فندق امبريال مرحبا بسوسة.

وقال الصيد إن تونس شرعت في بناء جدار رملي وحفر خندق على الحدود مع ليبيا، موضحا أن الجدار سيكون على طول 168 كيلومترا وسيكون جاهزا في نهاية 2015.

وأضاف الصيد أن إقامة جدار على الحدود مع ليبيا يهدف لوقف تسلل الإرهابيين، مشيرا إلى أن بلاده تدرس أيضا إقامة حواجز إلكترونية على الحدود مع ليبيا برغم تكلفتها الباهظة وذلك عبر التعاون مع شركاء ممولين.