محكمة الاستئناف

قررت محكمة الاستئناف في العاصمة الليبية طرابلس الأحد إرجاء النظر في قضية عدد من رموز النظام الليبي السابق - بينهم البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في عهد القذافي - إلى 11 كانون الثاني/ يناير لاستكمال الاستماع إلى مرافعات الدفاع عن المتهمين، كما قال مصدر قضائي.

أرجأت محكمة استئناف طرابلس الأحد النظر في قضية عدد من رموز النظام الليبي السابق إلى 11 كانون الثاني/ يناير لاستكمال الاستماع إلى مرافعات الدفاع عن المتهمين الـ 36، بحسب مسؤول التحقيقات في مكتب النائب العام الصديق الصور.

وقال الصور إن "31 متهما فقط مثلوا أمام المحكمة في طرابلس بينهم البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في عهد القذافي، وعبدالله السنوسي صهره ومدير مخابراته، وبوزيد دورده مدير جهاز الأمن الخارجي إضافة إلى باقي الرموز السابقة".

وأوضح أن "غياب سيف الإسلام القذافي (41 عاما) عن الجلسة الثانية مرده الأوضاع الأمنية التي تحول دون مثوله أمام المحكمة أو ربطه عبر الدائرة المغلقة بقاعة المحكمة الرئيسية في طرابلس من مقر سجنه في بلدة الزنتان".

ويواجه الموقوفون تهما عدة أبرزها "الدعم اللوجيستي لإجهاض ثورة 17 شباط/ فبراير 2011، والفساد الإداري والمالي، والإبادة الجماعية وجلب المرتزقة، وإثارة الفتن، وتنظيم تشكيلات مسلحة والنهب والتخريب" بحسب لائحة الاتهام.

وكان سيف الإسلام مثل في إحدى الجلسات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة انطلاقا من سجنه في الزنتان جنوب غرب طرابلس حيث يحتجز منذ توقيفه في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.

يذكر أن المحاكمة بدأت في 14 نيسان/أبريل الماضي.

المصدر: أ ف ب