استنكرت الحكومة المؤقتة ، الاقتتال الذي جرى بمدينة جرمة بمنطقة وادي الآجال ، والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص ، وجرح خمسة عشر آخرين ، وحرق منازل وسيارات للمواطنين بعد تطورات ومناوشات بإحدى محطات الوقود . وعبّرت الحكومة - في بيان لها تلقت وكالة الأنباء الليبية نسخة منه - عن أسفها لما حدث بين الأهالي بمنطقة وادي الآجال .. مؤكدة أن ماجرى لا يمكن اعتباره سوى خروج عن القانون واحتكام إلى السلاح فى غير محله وهدر لدماء زكية ما أحوجنا إليها فى بناء ليبيا الجديدة . وطالبت الحكومة في بيانها ، جميع الأطراف بحقن الدماء ، والامتناع عن زيادة التوتر والاحتقان بين المواطنين . كما تطالب المشايخ والأعيان والحكماء ، ومنظمات المجتمع المدني ، بالقيام بدورهم فى هذه الظروف ، والعمل على تهدئة النفوس ، ورأب الصدع ، وحل الخلافات بين أبناء الوطن الواحد ، بالحوار والحكمة . وعبّرت الحكومة ، عن أحر التعازي لأهالي المتوفين .. متمنية أن يمن الله بالشفاء العاجل على الجرحى .